fbpx

التعليم عن بعد

لم تعد حالة طالب العلم المادية، ولا بعده المكاني عن الجامعات والمعاهد، والمشقة في الوصول لها تشكّل عوائق تمنعه من التعلم، والحصول على مراتب علمية، وفرص عمل مميزة في ظل وجود البديل عن التعليم الحضوري؛ ألا وهو التعليم عن بعد. Online Education ففي عصر التكنلوجيا المتقدمة أصبح التعليم عن بعد أحد الأشكال الرئيسة للتعليم؛ إذ يتيح للطلاب التعلم من أي مكان وفي أي وقت.

ومع انتشار التكنولوجيا وتطورها تحول التعليم عن بعد من خيار إلى ضرورة في العديد من الأحيان، خاصةً مع جائحة كورونا التي جعلت العديد من المؤسسات التعليمية تعتمد على هذه الطريقة بشكل كامل. في هذا المقال سنستعرض إيجابيات وسلبيات التعليم عن بعد، وإستراتيجياته، وفوائده، وأنواعه.

جدول المحتويات

مفهوم التعليم عن بعد

التعليم عن بعد هو نظام تعليمي يعتمد على استخدام التكنولوجيا لنقل المعرفة والمهارات للطلاب دون الحاجة إلى الوجود الفيزيائي الفعلي في مكان واحد.يشمل ذلك استخدام المنصات التعليمية عبر الإنترنت، والمقاطع، والمحاضرات المسجلة، والكتب، والتفاعل الافتراضي، وباعتماد مناهج وبرامج مدروسة.

 ويتميز التعليم عن بعد بإيجابيات عديدة، وله عدة سلبيات.

إيجابيات التعليم عن بعد

يعتمد التعليم عن بعد بشكل أساسي على الوسائل التقنية الحديثة، وهذا ما أصبح متاحاً للكبير والصغير في عصرنا، والذي ميز هذا النمط من التعليم بعدة نقاط إيجابية، سواء بالنسبة للطالب أو المعلم، مثل:

المرونة الزمنية:

يتيح التعلم عن بعد للطلاب الدراسة في الأوقات التي تناسبهم، فيسهل عليهم التوازن بين الدراسة والالتزامات الشخصية، مثل العمل، والأنشطة الاجتماعية، أو غير ذلك.

ومثل ذلك بالنسبة للمعلم، فعمله في التعليم بات سهلاً ومرناً في هذا النظام أكثر من نظام التعليم التقليدي الذي يجبره على الدوام الطويل، وتضييع الأوقات في المواصلات.

الوصول إلى محتوى تعليمي متنوع:

يمكن للطلاب استخدام مجموعة متنوعة من الموارد التعليمية، مثل: المحاضرات، والكتب الإلكترونية، والمقالات، وكل ذلك متوفر بشكل مجاني، أو شبه مجاني، وبكثرة، وسهولة، وسرعة في الوصول، وكل ذلك يثري تجربتهم التعليمية، ويتيح للمعلمين مراجع ومصادر كثيرة جداً للبحث، والتحضير، والاستفادة من تجارب الأنظمة التعليمية في مختلف الدول في العالم.

التعليم عن بعد (أونلاين): إيجابياته وسلبياته و 7 فوائد له

تقليل التكاليف:

التعليم عن بعد يساعد في تقليل التكاليف المتعلقة بالسفر، والسكن، والكتب الدراسية، والأقساط الشهرية أو السنوية التي تطلبها الجهات التعليمية الحكومية والخاصة، الأمر الذي يجعل التعليم عن بعد خياراً ميسراً للعديد من الطلاب.

تطوير المهارات التقنية:

يعزز التعليم عن بعد من مهارات الطلاب في استخدام التكنولوجيا، وهي مهارات حيوية ضرورية في سوق العمل الحالي المتنوع الذي يتطلب هذه المهارات في معظم الأعمال والوظائف.

توفير فرص التعلم، واختصار المسافات:

يمكن للطلاب من مناطق نائية، أو ذات موارد محدودة الوصول إلى تعليم عالي الجودة لم يكن متاحاً لهم، أو من الصعب الوصول له سابقاً.

الراحة الجسدية والنفسية:

حيث يستطيع الطلاب أن يتابعوا دروسهم في المنزل، أو أي مكان يفضلونه، ويكونوا في منأى عن المشكلات التي قد يتعرضون لها في المدارس أثناء اختلاطهم ببعض المعلمين والطلاب المتنمرين، وهذا يجعلهم في حالة نفسية هادئة.

ولا يمنع وجود هذه المزايا الإيجابية للتعليم عن بعد أن يكون له بعض السلبيات والتحديات التي قد يواجهها الطلاب والمعلمون أثناء ممارستهم لهذا النظام التعليمي.

وسنذكر بعضاً منها، ونعطي حلولاً مقترحة لتخطيها، والحد من تأثيرها على الطالب والمعلم.

سلبيات التعليم عن بعد

تعترض بعض التحديات طريق طلاب التعليم عن بعد، وتسبب صعوبة عندهم، ونذكر منها:

نقص التفاعل الاجتماعي:

الإنسان بفطرته كائن اجتماعي يحب التواصل مع الآخرين، ومشاركتهم، والتفاعل معهم.

قال الله سبحانه وتعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ﴾ (الحجرات ١٣)

 وهذا الشيء مفقود في التعليم عن بعد، فقد يشعر الطلاب بالعزلة نتيجة لعدم التفاعل المباشر مع زملائهم ومعلميهم، ويمكن أن يؤثر على تجربتهم التعليمية سلباً.

صعوبة التحفيز الذاتي والانضباط:

يتطلب التعليم عن بعد انضباطاً ذاتياً أكبر، وقد يجد بعض الطلاب صعوبة في الالتزام بالمهام والمواعيد، فكون الطالب له الحرية، والمرونة الكاملة في اختيار الحضور من عدمه في ظل غياب الموجّه الذي يتابعه، والمعلم الذي يحفزه يجعله ذلك عرضة للكسل والتهاون في دراسته، إلا إن ملكَ الدافع الذاتي للدراسة، والشعور بالمسؤولية، والوعي، وإدارة الوقت بالشكل المناسب.

المشكلات التقنية:

تعتمد التطبيقات والبرامج التعليمية عن بعد على التقنيات والتكنولوجيا بشكل أساسي، وهذا يعني أن المشكلات التقنية من فيروسات، وأخطاء برمجية، واختراقات قد تعيق العملية التعليمية؛ فكثيراً ما تتعرض التطبيقات والمنصات الإلكترونية للتوقف، والحاجة للصيانة، والتعديلات، وهذا يستغرق وقتاً في بعض الأحيان، ويعطل عملية التعلّم عند الطلاب والمعلمين.

الاختلاف في جودة التعليم:

ليست جميع البرامج التعليمية عبر الإنترنت تقدم المستوى نفسه من الجودة، وذلك يتطلب من الطلاب البحث بعناية عن الخيارات المناسبة.

التقويم والمصداقية:

قد يكون من الصعب تقويم الطلاب بشكل موضوعي في بيئة التعليم عن بعد، فيؤدي إلى قلق حول مصداقية الشهادات، وعدم الاعتراف بها في كثير من المؤسسات والشركات التي تتطلب مستوى عالياً من الشهادات التعليمية المعتمدة لدى الجهات الرسمية والعلمية.

حلول مقترحة لتفادي سلبيات التعليم عن بعد

إن لكل مشكلة حلولاً، وهذه مقترحات ننصحكم بها لتخطي العقبات التي تعترض طريقكم في الدراسة عن بعد:

إن طالب العلم المسلم الملتزم بأوامر الله تعالى ورسوله لن يعاني من مشكلة العزلة الاجتماعية أبداً، ولو طلب العلم عن بعد، وذلك بسبب أن ديننا الإسلامي الذي يحتوي على الكثير من العبادات الجماعية، وقد حثت النصوص الشرعية على التعاون والعمل الجماعي بكثرة.

قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: “مَا مِنْ ثَلَاثَةٍ فِي قَرْيَةٍ وَلَا بَدْوٍ لَا تُقَامُ فِيهِمُ الصَّلَاةُ إِلَّا قَدِ اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ، فَعَلَيْكُمْ بِالْجَمَاعَةِ فَإِنَّمَا يَأْكُلُ الذِّئْبُ الْقَاصِيَةَ”. سنن النسائى الصغرى ٨٤٦

وللتحفيز، يمكن حل هذه المشكلة من خلال حضور دروس لمدربي علم النفس وبناء الذات، أو القراءة في سير القادة والمؤثرين، أو مصاحبة ذوي الهمم العالية.

أما المشكلات التقنية فيجب أن يكون لدى الطالب دائماً حلول بديلة؛ فمثلاً:

إذا تعطل جهاز الحاسوب المحمول ينتقل للجوال أو الجهاز اللوحي ريثما يصلح الجهاز الأساسي.

وشبكة الإنترنت التي يبثها جهاز الراوتر إذا تعطلت يستخدم شبكة من جواله، وهكذا…

مشكلة الجودة في التعليم: فقد يجد الطالب منصات أفضل من أخرى، وهذا أمر حله سهل، فيستطيع الطالب أن يشاور أهل الخبرة وأن يبحث عن المنصات الأفضل، ويرى ما قد تم تزكيته من جهات موثوقة، ويسأل عن رأي مَن جرب تلك المنصات حتى يصل للأفضل، ولابد من معرفة القائمين على المنصة، وخلفياتهم العلمية، ومؤهلاتهم.

ولابد أن يحرص أيضاً على أن المنصة ذات مصداقية عالية، وهذا يمكن معرفته بشهادات من جربها، ومن زكّاها.

وبالنسبة لمشكلة عدم الاعتراف بشهادات التعليم عن بعد نقول: إن سوق العمل اليوم قد بدأ يفضّل توظيف أصحاب المهارات والخبرات بغض النظر عن تعليمهم الجامعي، وإذا جمع الأمرين فهو أحسن، ولكن لا تفضل الشركات – مثلاً – أن توظف من تعلم وحاز شهادة معترفاً بها وهو لا يتقن مهارات الحاسوب، أو لا يعرف لغة أجنبية، أو صاحب شخصية ضعيفة.

وبالمقابل، إذا ملك تلك المهارات والمعرفة طالبٌ قد حصل على شهادة من منصة غير معترف بها فهو أقدر على الحصول على العمل من غيره، وكله بتوفيق الله تعالى.

بعد أن تعرفنا على مفهوم التعليم عن بعد، وإيجابياته، وسلبياته، والحلول المقترحة لتفادي تحدياته ننتقل الآن للحديث عن إستراتيجيات التعليم عن بعد التي تجعله فعالاً وذا أثر ملحوظ على الطلاب.

إستراتيجيات التعليم عن بعد

لكي يكون التعليم عن بعد فعّالاً يجب اتباع بعض الإستراتيجيات:

تحديد الأهداف التعليمية:

يجب على المعلمين والطلاب تحديد الأهداف بوضوح لضمان تحقيق النتائج المرجوة.

التفاعل النشط:

يجب تشجيع الطلاب على المشاركة في المناقشات، والأنشطة التفاعلية لتعزيز التعلم من خلال المجموعات على وسائل التواصل الاجتماعي، واللقاءات المباشرة مع الطلاب عبر الفيديو، ومتابعة المشرفين للطلاب، وسماع شكاويهم والنصح الدائم لهم.

توفير موارد متنوعة:

من المهم استخدام مجموعة متنوعة من الموارد التعليمية، مثل: المقاطع، والمقالات، والمحاضرات التفاعلية.

تقديم الدعم المستمر:

يجب على المعلمين توفير الدعم اللازم للطلاب، سواء من خلال المساعدة التقنية أو الملاحظات الأكاديمية.

تقويم الأداء بطرق متعددة:

يجب استخدام طرق متنوعة لتقويم أداء الطلاب، مثل: الاختبارات القصيرة، والمشاريع، والعروض التقديمية، والمقابلات المرئية.

فوائد التعليم عن بعد للأطفال

قد تختلف الطرق بالنسبة للأطفال؛ فالتعامل معهم يحتاج لمتابعة وتفاعل أكبر، وقد يشكل تعليمهم تحدياً للمعلم باعتبار أن الطفل يحتاج لتفصيل المعلومة، وإيصالها بطرق مبسطة ممزوجة بروح المتعة والتسلية لتفادي الملل، ولذلك أُنشِئَت منصات متخصصة بتعليم الأطفال، وتعتمد إستراتيجيات تناسبهم.

ويُعدّ التعليم عن بعد ذا فوائد عديدة للطفل باختلاف ما قد يتبادر للذهن بأنه ليس خياراً صحيحاً، وسنذكر بعضاً منها:

تعزيز الاستقلالية:

يساعد التعليم عن بعد الأطفال على تطوير مهارات الاستقلالية، إذ يتعلمون كيفية إدارة وقتهم وتنظيم دراستهم.

تحسين مهارات التكنولوجيا:

مع الاستخدام المتزايد للتكنولوجيا يتعلم الأطفال كيفية استخدام الأدوات الرقمية، فيساعد على إعدادهم لمستقبل يعتمد على التقنية.

مرونة التعلم:

يمكن للأطفال التعلم بالمعدل الذي يناسبهم، فيتيح لهم فهم المواد بشكل أفضل.

التعرض لثقافات متنوعة:

يمكن للأطفال المشاركة في دورات عبر الإنترنت مع زملاء من خلفيات ثقافية مختلفة، فيتعزز من فهمهم للعالم.

توفير بيئة تعليمية مريحة:

يمكن للأطفال الدراسة في بيئة مريحة لهم، وذلك قد يساعد على تحسين تركيزهم وأدائهم.

يمكن للأهل متابعة ما يتعلمه طفلهم أكثر:

فليس كل شيء يتعلمه الطفل في المدارس صحيحاً، وخاصة في الدول التي تسيّس التعليم، وتحاول نشر أفكار الحزب الحاكم، أو نشر الإلحاد، والأفكار المتعارضة مع الدين من خلال المدارس والجامعات، وباعتبار الطفل يدرس في بيته في نظام التعليم عن بعد يمكن رقابة ما ينقله له معلموه من معلومات وثقافة بسهولة أكبر.

حماية الطفل من خطر التنمر في المدارس:

يتعرض كثير من الأطفال للتنمر في المدارس، وهذا يؤثر على نفسيتهم سلباً، ويسبب لهم نفوراً من التعلم، بينما نظام التعليم عن بعد لا يتضمن تلك المخاطر.

أنواع التعليم عن بعد

إن التعليم عن بعد ليس نوعاً واحداً، بل له عدة أنواع، ويستطيع كل طالب أن يتعلم بالطريقة التي تناسبه، وهذا من مرونة التعلم عن بعد؛ إذ إنه يناسب كل الناس بمختلف أعمارهم واختصاصاتهم.

من أنواع التعليم عن بعد:

التعليم الذاتي:

يعتمد على قدرة الطالب على إدارة تعلمه بشكل مستقل من خلال الموارد المتاحة.

على الإنترنت:

توجد سلاسل ودروس على اليوتيوب، وكتب، ومواقع بحوث، ومجلات، ومتابعة محاضرات مباشرة…

البرامج المختلطة:

تجمع بين التعليم التقليدي والتعليم عن بعد حيث يتلقى الطلاب بعض الدروس في الصفوف الدراسية، وبعضها عبر الإنترنت، وهذا ما تفعله بعض المعاهد الدعوية التعليمية والقرآنية لأسباب عدة، مثل عدم امتلاكها للأماكن التي تستوعب العدد الكبير من الطلاب، أو لكي توفر الوقت والجهد على الطلاب.

الدورات التعليمية المفتوحة:

تقدم بعض المنصات دورات تعليمية مجانية على الإنترنت مسجلة مسبقاً، مما يتيح لأي شخص فرصة التعلم في مجالات مختلفة باستخدام تلك المنصات.

التعليم الرسمي عبر الإنترنت:

توجد برامج دراسية معتمدة تُقدَّم من قبل مؤسسات تعليمية معترف بها، وتشمل الشهادات والدراسات العليا.

خاتمة

في النهاية، يمثل التعليم عن بعد خياراً مهماً ومتعدد الفوائد في عصرنا الحديث على الرغم من التحديات التي قد يواجهها الطلاب والمعلمون، لكن من خلال فهم إيجابياته وسلبياته وإستراتيجياته يمكن للطلاب والمعلمين الاستفادة القصوى من هذه الطريقة التعليمية.

 ومع تزايد الاعتماد على التكنولوجيا من المتوقع أن يستمر التعليم عن بعد في النمو والتطور، وذلك سوف يفتح آفاقاً جديدة للتعلم والتعليم.

الأسئلة الشائعة عن التعليم عن بعد

لماذا الدراسة عن بعد أفضل؟

التعليم عن بعد يُعدّ خياراً مفضّلاً عند كثير من الطلاب بسبب مميزاته الكثيرة، مثل توفير التكاليف، والمرونة، والراحة في التعلم.

ما متطلبات التعليم عن بعد؟

يتطلب التعليم عن بعد فقط جهازاً إلكترونياً، مثل الحاسوب والجوال، بالإضافة لشبكة إنترنت بسرعة مناسبة.

كيف أبدأ بالتدريس عن بعد؟

أولاً عليك إتقان بعض المهارات على الحاسوب مثل العمل على بعض البرامج:

EXCEL, WORD, POWER POINT

ثم برامج التواصل المرئية والمقروءة مثل ZOOM,TELEGRAM,GOOGLE MATE

وتحضير المادة العلمية بشكل جيد ومرتب لكي تحصل على فرص جيدة.

كيف أنجح في الدراسة عن بعد؟

يحتاج الأمر لبذل الجهد في الدراسة باستخدام كل الموارد المتاحة من كتب، ومقالات، ودروس مسجلة، ولقاءات مباشرة، ثم التدوين، وجمع المعلومات، والتعاون مع الزملاء من خلال وسائل التواصل لفهم المواد جيداً.

ما الفرق بين التعلم عن بعد والحضوري؟

لكل أسلوب من التعلم إيجابياته وسلبياته، ولكن نقول بالمجمل: إن التعليم الحضوري يلزم الطالب أحياناً بلباس معين، ودوامه طويل في المدرسة، وتكاليفه أكبر، بينما التعليم عن بعد لا يتطلب سوى أجهزة إلكترونية، وإنترنت، وتكاليفه رخيصة، وأكثر راحة للطالب.

الكاتب: أ. عبدالله الأعسر

شارك المقال مع اصدقـائك: