fbpx

تعليم أولاد المهاجرين اللغة العربية

يعد تعليم أولاد المهاجرين اللغة العربية أمراً حيوياً للحفاظ على الهوية الثقافية وتعزيز الانتماء. فهو يمكّنهم من فهم القرآن الكريم والسنة النبوية إلى جانب التواصل الفعّال مع مجتمعهم وأصولهم. كما يسهم في تحقيق التوازن النفسي للأطفال في بيئة الهجرة.

جدول المحتويات

أهمية اللغة العربية

ليست اللغة العربية مجرد أداة للتواصل بين الناس، بل هي وعاء تراث الأمة العربية والإسلامية، هي صلة الوصل بين الماضي والحاضر والمستقبل، ولا تنهض حضارة أي أمة أو دولة إلا بلغتها الأصلية، لا بلغة غيرها.

وتأتي أهمية اللغة العربية من جوانب عديدة، منها:

١-  ارتباطها الوثيق بالجانب الديني والإيماني؛ فهي لغة القرآن الكريم، ولغة خاتم المرسلين صلى الله عليه وسلم.

٢-  هي من أقدم اللغات الحية على وجه الأرض، وهي محفوظة بحفظ الله لها، قال تعالى: {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون } ( الحجر: ٩ )

وقال: {إنا أنزلناه قرآناً عربياً لعلكم تعقلون } (يوسف: ٢)

وقال: {بلسان عربي مبين} (الشعراء: ١٩٥)

فهي ما تزال اللغة العربية تتميز بخصائصها في التركيب والصرف والأدب والبلاغة.

٣-  هي من أغنى اللغات بمفرداتها وكلماتها وتراكيبها، فعدد كلمات اللغة العربية تجاوز اثني عشر مليوناً، بينما كلمات اللغة الإنكليزية حوالي ٦٠٠ ألف كلمة فقط.

4- هي من أهم العوامل المشتركة التي تجمع الشعوب العربية والإسلامية.

وقد مدح الشاعر حافظ إبراهيم اللغة العربية في قصيدة رائعة متكلماً بلسانها، ومنها قوله:

رجعت لنفسي فاتهمت حصاتي            وناديت قومي فاحتسبت حياتي

وسعت كتاب الله لفظاً وغايةً               وما ضقت عن آيٍ به وعظات

فكيف أضيق اليوم عن وصف آلة         وتنسيق أسماءٍ لمخترعات

أنا البحر في أحشائه الدر كامن            فهل سألوا الغواص عن صدفاتي

فيا ويحكم أبلى وتبلى محاسني             ومنكم وإن عز الدواء أساتي

فلا تكلوني للزمان فإنني                   أخاف عليكم أن تحين وفاتي

أرى لرجال الغرب عزاً ومنعةً

وكم عزّ اقوام بعزّ لغات

أيطربكم من جانب الغرب ناعب          ينادي بوأدي في ربيع حياتي

أيهجرني قومي -عفا الله عنهم-            إلى لغة لم تتصل برواة

سرت لوثة الإفرنج فيها كما سرى          لعاب الأفاعي في مسيل فرات

أهمية اللغة العربية للأطفال عموما

للغة العربية أهمية كما ذكرنا، لكن لها أهمية خاصة للأطفال، فإن تعلم اللغة العربية يمكنهم من:

  1. التواصل بفعالية ضمن المجتمع، وتعلم الثقافة العربية والإسلامية.
  2. تنمية الذكاء والإبداع والتفكير النقدي.
  3. إتقانها من الصغر يجعل اللغة الأم التي يحملها الإنسان هي لغة القرآن.

أهمية اللغة العربية لأولاد المهاجرين خصوصاً

تأتي أهمية تعليم اللغة العربية لأولاد المهاجرين من النواحي الآتية:

١- تعلم اللغة العربية يؤدي إلى ترسيخ الهوية الثقافية والشعور بالانتماء، فيؤدي ذلك إلى تحقيق الاستقرار النفسي عند الأولاد في مجتمع اللجوء.

تعليم أولاد المهاجرين اللغة العربية

٢- تجاهلها يشعر الطفل بالاغتراب، ويصعب عليه تحقيق التوازن بين ثقافته الأصلية وثقافة بلد اللجوء.

٣- إمكانية التواصل الفعال مع ذويهم وأقاربهم وأصولهم.

٤- يساعد تعلم اللغة للطفل على تعزيز قدراته على تعلم اللغات الأخرى.

٥- يكتسب الطفل مهارة التحليل والتواصل والتنقل بين مختلف السياقات اللغوية والعلمية والثقافية.

٦- يساهم تعليم أولاد المهاجرين اللغة العربية في إغناء المجتمع المضيف ثقافياً ولغوياً.

عوامل ضياع اللغة عند أولاد المهاجرين

نقص الدافعية

عدم رغبة الطفل في تعلم اللغة العربية من أهم أسباب ضياع اللغة العربية عند أبناء المهاجرين، وتضعف الدافعية عند الأولاد مع اعتمادهم على لغة أخرى منذ الصغر، والدماغ عادة يميل للكسل، فيرغب المرء عن تعلم ما لا يحتاجه، لذلك يجب العمل على زيادة الدافعية على تعلم اللغة العربية عند أولاد المهاجرين من خلال بيان أهميتها، وإخبارهم أن هناك أسباباً كثيرة لتعلم اللغة العربية، منها:

أ- سهولة التواصل مع العائلة الكبيرة والأقارب.

ب- ضرورتها لقراءة القرآن الكريم، وتدبره، وفهم السنة النبوية.

ج- ممارسة الشعائر الدينية كالصلاة والحج وغير ذلك.

د- هي لغتنا الأم التي نفخر بها ونبني بها حضارتنا، وينبغي أن تكون في المرتبة الأولى في تعلم اللغات.

٢- إرهاق الأولاد بتعلم اللغة العربية: ينبغي أن يكون لتعلم اللغة العربية منهج مناسب ومتكامل دون إفراط ولا تفريط بما يتناسب مع المناهج المدرسية في البلد الأجنبي، ويوافق مسيرة الحياة، دون التركيز على أوقات العطل فقط، أو الإكثار عليهم مع دراستهم، وإنما يكون ذلك من خلال النشاطات المختلفة خلال اليوم أو الأسبوع كسرد القصص العربية والإسلامية أو التحدث بها أو متابعة البرامج والأفلام باللغة العربية.

انشغال الأهل

وذلك ربما لحاجة الأبوين للعمل، أو لتغير الاهتمامات والأولويات، والانصراف عن محادثة الأولاد والاهتمام بهم، لذلك ينبغي على المهاجرين واللاجئين أن ينتبهوا لهذا الأمر ويخصصوا وقتاً للحديث مع الأطفال وتنمية لغتهم الأم، مع الاستعانة بالدروس والبرامج الخاصة كما ذكرنا.

سعي بعض الجهات لأهداف عدائية لإضعاف اللغة العربية عند أولاد المهاجرين خصوصاً، وأبناء العرب والمسلمين عموماً، يبتغون بذلك إضعاف ارتباطهم بدينهم وهويتهم وحضارتهم وتاريخهم ليكونوا لقمةً سائغةً لاحول لهم ولا قوة.

لذلك وجب التنبه لذلك، وأن يبقى الإنسان على درجة من الوعي لما يحاك له، والأخذ بأسباب التحصن الفكري والديني.

مظاهر ضياع اللغة العربية عند أولاد المهاجرين

هناك علامات تدل ضياع اللغة العربية عند أولاد المهاجرين، وأن الأمر قد جاوز مرحلة الخطر، منها:

  1. ميل الطفل إلى التكلم باللغة الأجنبية وتهربه من العربية، وكذلك الرغبة في متابعة البرامج والألعاب ووسائل التواصل باللغة الأجنبية.
  2. إذا كان الطفل يفهم الكلام باللغة العربية لكن يفضل الإجابة والتفاعل باللغة الأجنبية.
  3. إذا كان الطفل يمزج كلامه بالألفاظ العربية والأجنبية.
  4. استخدام الأحرف اللاتينية في كتابة الكلمات العربية.
  5. إذا كان الطفل غير قادر على شرح موضوع معين، أو سرد قصة أو حدث ما باللغة العربية.

نتيجة ضياع اللغة العربية

لا شك أن ضياع اللغة العربية عند أولاد المهاجرين خطر عظيم ومصيبة لا تعادلها مصيبة؛ لأن ذلك يعني خسارة جيل من أبناء أمتنا، إذ إن الإنسان إذا فقد لغته الأم فقد أصله وتاريخه، وهويته وانتماءه، بل ربما انقلب على مبادئ أمته ودينه بما حواه من أفكار دخيلة، أو معلومات مكذوبة، أو تربية سيئة تحرضه على بني جلدته وأبناء دينه.

اللغة العربية صلة الوصل بين المسلم ودينه وماضي أمته، فإذا انعدمت الصلة انفصل عن دينه وأمته، وهذا ما نخشاه ونخافه على أبناء المهاجرين، خاصة الذين لجؤوا إلى دول غير عربية.

وقد رأيت في لبنان كثيراً من الأولاد واليافعين الأميين الذين انقطعوا عن المدرسة بسبب الحرب وظروف الهجرة واللجوء، فكبروا دون أن يتعلموا القراءة والكتابة، ومن تعلمها نسيها، فوقفت الأمية حاجزاً دون تلقي العلم، مع فقر شديد وظروف قاسية في مخيمات اللجوء.

صحيح أنهم يتكلمون اللغة العربية لكن دون قراءة ولا كتابة، دون علم أو أدنى ثقافة، جل اهتمامهم في الأمور التافهة أو السعي لتأمين لقمة العيش.

كذلك رأيت كثيراً من أهل لبنان يستخدمون الأحرف اللاتينية في الكتابة عبر وسائل التواصل، أو يخلطون الكلام بين العربي والفرنسي، وما هذا إلا لتركيز المنهج الدراسي على اللغة الأجنبية، وجعل اللغة العربية مادة ثانوية، فكل المواد العلمية باللغة الفرنسية أو الإنكليزية.

وقد أخبرتني ابنتي الصغيرة أن إحدى المعلمات في المدرسة أخبرتهن أنها ضعيفة في الكتابة بالعربية والإملاء وأنها تفضل الكتابة بالإنكليزية…

هذا في بلد عربي، فكيف سيكون الأمر في بلاد اللجوء الأجنبية مع هجر اللغة العربية وتعلم غيرها وتشرب ثقافات تلك البلاد؟!

لا شك أننا إن لم نخسر الجيل الأول فالثاني أو الثالث سيكون بعيداً عن اللغة العربية، وبعيداً عن الدين الإسلامي والعياذ بالله.

طرق وأساليب لتعليم أولاد المهاجرين اللغة العربية

توجد طرق وأساليب ووسائل كثيرة لتعليم أولاد المهاجرين اللغة العربية، والأفضل الإكثار والتنويع بين هذه الطرق والوسائل؛ لأن ذلك أدعى إلى تقويتها وتثبيتها والتمكن منها، خاصة مع اهتمامهم باللغة الأجنبية في بلد الهجرة، فينبغي اختيار الطرق المناسبة لتحقيق المطلوب، وقد تختلف الطرق المناسبة من طفل إلى آخر، أو من بلد إلى آخر، أو من بيئة معينة إلى أخرى، ومن هذه الطرق:

التعليم المباشر

وذلك من خلال الدورات والدروس المخصصة لتعليم أولاد المهاجرين اللغة العربية في بلاد المهجر، وهذه لها دور في فهم القواعد، وتثبيتها، والتمكن من القراءة والكتابة وقواعد الإملاء.

التعليم عن بعد

إذا لم نستطع إقامة الدروس المباشرة فلا بد أن يكون ذلك من خلال وسائل التواصل الاجتماعي أو المنصات التعليمية.

التحدث مع الأولاد بالعربية

وهذه النقطة من أهم النقاط، وهي عدم التحدث ضمن الأسرة إلا باللغة العربية، وينبغي عدم التساهل والسماح بإدخال الكلمات الأجنبية ضمن العربية؛ لأنه كلما حلت كلمة دخيلة حكمنا على الكلمة العربية المقابلة بالإلغاء، والأمر يحصل بالتدرج.

 التواصل الدائم مع الأصول والأقارب، والمقصود بالأصول والأقارب هؤلاء المحافظون على لغتهم العربية، وخاصة أولئك الذين لا يزالون في موطنهم العربي الأصلي؛ ليترسخ عند الطفل أنه مهاجر، وأن له وطناً ينتمي إليه، ولغةً أماً ينبغي التمسك بها والحفاظ عليها.

القراءة

وهي وسيلة مهمة ورئيسة للتمكن من اللغة العربية من خلال قراءة القصص التراثية والجديدة الهادفة ذات الأسلوب السهل واللغة الفصيحة.

حفظ القصائد المفيدة والأناشيد الهادفة، والاستماع إليها

لا شك أن الحفظ له دور كبير في ترسيخ اللغة وتثبيتها والتمكن منها، فإذا حفظ الطفل المتون العربية كالقصائد والأناشيد الهادفة والأقوال المأثورة والأمثال العربية قويت صلته باللغة العربية، وتمسك بها أكثر.

متابعة الأفلام أو الرسوم المتحركة العربية الهادفة

وهذه فائدتها في أنها تجذب الأولاد، وتشدهم إليها، وتلقنهم اللغة الفصيحة دون عناء، وخاصة إذا كان موضوعها الأحداث والشخصيات والقدوات العربية والإسلامية، أو تتناول السيرة النبوية وقصص الأنبياء.

الألعاب اللغوية والألغاز المسلية

سواء كانت يدوية أو إلكترونية وبرمجية، فالمهم هو شد الطفل إلى تمكين اللغة العربية بأقل جهد أو عناء، وتعليمه دون صعوبة تنفره منها.

السفر مع الطفل إلى من يتكلم العربية

المحادثة من أهم أساليب تقوية اللغة، فلقاء من يتكلم العربية ينشط الطفل لمحادثتهم وفهم كلامهم، ولو كان ذلك على أوقات متقطعة، فذلك يساعد في تثبيت اللغة وعدم نسيانها

البدء من سن مبكرة

العلم في الصغر كالنقش على الحجر، لذلك ينبغي الاعتناء بالصغار أكثر، ويجب أن يتم تلقينهم اللغة العربية أولا؛ لتكون هي اللغة الأم والأولى في حياتهم وعقليتهم.

الصبر والتحفيز

لا بد من الصبر على تعليم أولاد المهاجرين اللغة العربية، فالأمر لا يتم بين ليلة وضحاها، وإنما بالصبر والتصبر وبذل الجهد والوقت وصرف الاهتمام لهذا الأمر لنرى النتائج المرضية.

قال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى:

من لم يذق مر التعلم ساعة

تجرع ذل الجهل طول حياته

كذلك من المطلوب في هذا الطريق تنويع أساليب الترغيب والتحفيز بين المادي والمعنوي، وبيان أهمية تعلم اللغة العربية وفضلها، وتلقين الأولاد الأقوال المشهورة والعبارات المحفزة على تعلم العربية كقول الإمام الشافعي السابق، ونحو: “بالعلم تعلو الهمم”، وقبل ذلك ما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، كقول الله عز وجل: {وقل رب زدني علماً} (طه: ١١٤)

وقوله: {قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون} (الزمر: ٩)

وقول النبي صلى الله عليه وسلم: “من سلك طريقاً يبتغي فيه علماً سهل الله له طريقاً إلى الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضىً بما يصنع، وإن العالم ليستغفر له من في السماوات ومن في الأرض حتى الحيتان في الماء، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب، وإن العلماء ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً، وإنما ورثوا العلم، فمن أخذه أخذ بحظ وافر”. رواه أبو داود والترمذي

القرآن الكريم والحديث الشريف

وذكرته أخيراً لأهميته، فالقرآن الكريم معجزة الله الخالدة، كتاب مبارك عربي مبين، حفظ الله تعالى به اللغة العربية من اللحن، فبقيت صامدة على الرغم مما مر بها من المحن، لا تنقضي عجائبه، ولا يخلَق على كثرة الرد، غني بالألفاظ والمفردات، فريد في الأسلوب، عظيم المعنى والمضمون، قد يسره الله للذكر فهل من مدكر؟

كم من أعجميّ تعلم اللغة العربية لأجل القرآن! كم قوّم من لسان!

قال تعالى: ﴿وَإِنَّهُۥ لَتَنزِیلُ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ ۝١٩٢ نَزَلَ بِهِ ٱلرُّوحُ ٱلۡأَمِینُ ۝١٩٣ عَلَىٰ قَلۡبِكَ لِتَكُونَ مِنَ ٱلۡمُنذِرِینَ ۝١٩٤ بِلِسَانٍ عَرَبِیࣲّ مُّبِینࣲ ۝١٩٥﴾ [الشعراء ١٩٢-١٩٥]

وبحفظ القرآن وتدبره ومدارسة مفرداته ومعانيه تقوى اللغة عند المسلم وتزدهر ويتمكن منها، فالقرآن حصن للغة العربية؛ لذلك اعتماد حفظ القرآن الكريم منذ الصغر وتعلمه ودراسته من أنجع الوسائل في تعليم أولاد المهاجرين اللغة العربية، بل هو الوسيلة الأفضل للصغار والكبار في تقوية اللغة العربية.

وكذلك الحديث النبوي الشريف، فإنه يأتي بعد القرآن الكريم في الأهمية، فالنبي الكريم صلى الله عليه وسلم هو أفصح من نطق بالضاد، وأوتي جوامع الكلم، وقد ورد عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: “أنا أفصح العرب، بيد أني من قريش”.

نصيحة للأهالي في تعليم الأولاد اللغة العربية

إن تعليم اللغة العربية للأولاد لا يتحقق بشكل جيد ولا يتم إلا باقتناع الوالدين بأهمية هذه اللغة وضرورتها ومكانتها بين اللغات، وباقتناعهم بارتباط هذه اللغة بالقرآن والدين الإسلامي والمحافظة على العقيدة والأخلاق، وكذلك الاقتناع بأن بيئة المهجر تختلف عن البيئة العربية المحافظة التي تربيا فيها، لذلك وجب الاهتمام بهذا الامر، والاستعانة بخبراء مختصين في تعليم اللغة العربية، تبني الآباء للقضية ضروري لتحقيق هدفها.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “كفى بالمرء إثماً أن يضيع من يعول” رواه الحاكم

وقال صلى الله عليه وسلم: ” كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته”. متفق عليه

الأسئلة الشائعة عن تعليم أولاد المهاجرين اللغة العربية

هل يجب على الأعجمي تعلم اللغة العربية؟

نعم، يجب عليه تعلمها لأداء شعائر الدين وفهم القرآن وتلاوته وتدبره.

هل يجب تعلم النحو؟

من الواجب على المسلم تلاوة القرآن تلاوة صحيحة بعيدة عن اللحن مع صحة الوقف والابتداء، وهذا يتوقف على معرفة النحو، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب.

ماذا قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن اللغة العربية؟

أمر عمر بن الخطاب بتعلم العربية، فقال:”تعلموا العربية”، وفي رواية: “تعلموا العربية فإنها من دينكم”.

لماذا ضعف استعمال اللغة العربية؟

بسبب الاختلاط بالأعاجم، وسيطرة القوى الأجنبية، حتى صارت اللغات الأجنبية معتمدة عالمياً دون العربية.

كم أستغرقُ من الوقت لتعلم اللغة العربية؟

يختلف وقت تعلمها تبعاً لاجتهاد الشخص واهتمامه والظروف المحيطة به.

ما اليوم العالمي للغة العربية؟

(١٨ كانون الأول) هو اليوم الذي صدر فيه قرار الجمعية العامة( ٣١٩٠) (د-٢٨) بتاريخ ١٨ كانون الأول ١٩٧٣م بإدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الأمم المتحدة.

ماذا سميت اللغة العربية بلغة الضاد؟

لأنها اللغة الوحيدة التي تحتوي هذا الحرف، ويصعب على الأعاجم نطق هذا الحرف.

كيف أقوي اللغة العربية عند أولادي؟

هناك طرق كثيرة يمكن اتباعها، وأهمها حفظ القرآن الكريم وتدبره، والتكلم بالعربية بشكل دائم، وقراءة القصص، ومصاحبة من يتكلم العربية، ومتابعة الأفلام العربية الهادفة.

كيف أجعل درس اللغة العربية ممتعاً؟

من خلال بيان أهمية العربية وفضلها حتى يتعلق الطفل بها، واستخدام الطرق المتنوعة في التعليم كالألغاز المسلية والقصص والأفلام الكرتونية الهادفة.

كيف أعرف أن لغة ابني العربية في خطر؟ أو ما مظاهر ضياع اللغة العربية؟

إذا كان يميل إلى التكلم بالأجنبية أكثر من العربية، ويجيب على الأسئلة العربية باللغة الأجنبية، أو لا يستطيع شرح فكرة أو حكاية حدث أو قصة باللغة العربية، أو يمزج الكلام بالألفاظ العربية والأعجمية.

الكاتب: أ. هاني عبد الله

شارك المقال مع اصدقـائك: